عقد مركز بيسان للبحوث والإنماء بالشراكة مع "علماء من أجل فلسطين"، محاضرته الأولى من سلسلة محاضرات بيسان 2024- 2025، يوم الأربعاء، الحادي عشر من سبتمبر، بعنوان: "هل العلم عالمي؟". وقدم المحاضرة البروفيسور جان مارك ليفي ليبلوند، وهو فيزيائي وعالم في علم المعرفة ركز نشاطه الأخير على الكشف عن الارتباطات العميقة بين العلم والمجتمع والتاريخ.

لمشاهدة المحاضرة اضغط/ي على الرابط التالي: https://youtu.be/FkWc6VD2Btg

سلط عمل ليفي ليبلوند، الضوء على التأثير الواضح والشامل للعلم والتكنولوجيا على المجتمع، والتأثير الأكبر على العلم الذي يتم إنتاجه. ويعتقد ليفي ليبلوند أنه لا بد من إعادة النظر بعالمية العلم. وفي محاضرته في بيسان، عرض أطروحته مستعينًا بأمثلة من اليونان القديمة وروما، وصعود الحضارة العربية الإسلامية، وعصر إيدو في اليابان، والحضارة الغريبة.

لقد وجد ليفي ليبلوند أن الموضوعات التي يدرسها العلم، واللغة المستخدمة لوصف نتائجه، كلها إلى حد كبير نتاج المجتمعات المنتجة لتلك الاستكشاف الفكري. وبالتالي، تتلاشى الدوافع وراء المساعي العلمية لعديد من العلوم مع صعود المجتمعات وسقوطها، على الرغم من أن نتائجها تظل صالحة.