هناك ميل عام لدى مساهمات هذا الكتاب لنقد التبعية للخارج، والتأكيد على الحاجة لدعم الاتجاه نحو الداخل بغرض تعزيز الاستقلال عن السوق العالمي وإضعاف قيود التبعية لقوى العالم الكبرى. وينسجم هذا الميل مع قناعة بيسان الراسخة بأن النقد الجذري ما يزال ممكناً.
الكتاب محاولة لإضاءة الموضوع بأكبر قدر ممكن من المساهمات البحثية العميقة بغرض الإحاطة بجوانبه المختلفة، ربما يحدوها طموح ما أن يطلق هذا الكتاب المحرر نقاشاً مثمراً حول الموضوع في المستويات النظرية والاقتصادية والسياسية والمجتمعية.