This post is also available in: English (الإنجليزية)
أزمة الوباء تفترض تقاسم الأعباء
منذ آذار من العام الماضي، يجتاح فلسطين كما باقي بلدان العالم وباء كوفيد 19 المستجد حيث بلغ عدد الإصابات بالوباء حتى نهاية شباط من هذا العام حوالي 200 ألف إصابة فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من ألفي حالة وفاة نتيجة الإصابة بهذا الوباء، ورغم وجود نسبة كبيرة من الوفيات ضمن كبار السن إلا أن متوسط الأعمار بين 30-50 عاماً قد لاقت نسبة ليست قليلة من المصابين بينهم حتفها حسب تصريحات وزارة الصحة، وكما بيّن مركز بيسان للبحوث والإنماء في سابقة[1] له مكامن ضعف وتقصير الأداء الحكومي في مواجهة هذا الوباء، فإن المركز يرى في تأخر وصول اللقاحات إلى الأراضي الفلسطينية وسوء التصرف بما توفر من لقاحات قليلة تم الحصول عليها، هو إضافة على هذا التقصير الحكومي، وعدم أخذ الامور على محمل الجد، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية موجات من الصعود والهبوط المتكرر في أعداد الإصابات والوفيات عبر فترات زمنية متقاربة، الأمر الذي يبعث على التساؤل العلمي والسياساتي أيضاً حول أسباب هذه الظاهرة.
للاطلاع على البيان كاملاً: بيان من مركز بيسان حول الغموض في توفر لقاحات فيروس كوفيد 19 في الأراضي الفلسطينية
[1] انظر موقعنا الإلكتروني: